logo-img
السیاسات و الشروط
سكينه الماجدي - ايسلندا
منذ 5 سنوات

 معنى (قسيم الجنة والنار)

هل سمي أحد قبل الإمام علي عليه السلام بهذا الاسم من قبل وهل كان اسمه خاص من الله عز وجل مثل اسما الحسن والحسين (عليهما السلام)


الأخت سكينة المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان كان سؤالك بان اسم ايليا هل سمي به احد قبل الامام علي (عليه السلام) فنقول: ان ايليا من اسماء امير المؤمنين علي عليه السلام وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) اخبر الامام عليا عليه السلام في حرب خيبر عند ارساله بان اهل خيبر وجدوا في كتابهم ان الذي يدمرهم اسمه ايليا فاذا لقيتهم فقل انا علي فانهم يخذلون انشاء الله . وقد جاء في التاريخ والحديث في قضية مسجد براثا بالقرب من بغداد بان الراهب الذي كان في تلك الناحية في صومعة عندما راى حفر بئر تلك الناحية بيد الامام علي عليه السلام وانه صلى هناك فقال الراهب (قرأت انه يصلى في الموضع ايليا وصي البارقليط محمد نبي الاميين) وقد ذكر ايضا اسم الامام علي عليه السلام هذا في اللوحة التي وجدت في جبل قاف من سفينة نوح عليه السلام وكان فيها اسماء اصحاب الكساء جاء فيه اسم الامام علي (عليه السلام) باللغة السريانية ( ايليا) وهكذا مصادر اخرى موجودة تشير بان هذا الاسم كان للامام علي عليه السلام وهناك بعض مصادر اهل السنة تقول بان ايليا هواسم بيت المقدس وفي بعض ان اسم خضر عليه السلام هو ايليا ولكننا تتبعنا ووجدنا بان اسم خضر عليه السلام كان ارمياء ولم يكن اسمه ايليا .وفي بعض مصادرنا ان واحدا من انبياء بني اسرائيل كان اسمه ايضا ايليا وان الامام عليا عليه السلام احيانا كان يقرأ مناجاة ايليا لربه باللغة العبرانية ويبكي عند المناجاة كما جاء في كتاب بصائر الدرجات والبحار ج13 ص400 . وان كان المراد في السؤال هو كلمة علي أي اول من سمى بهذا اللفظ فنقول ان اسم علي (عليه السلام) اختاره الله عز وجل له وهو مشتق من اسمه تعالى يقول النبي (صلى الله عليه واله) (شق لنا اسمين من اسمائه فذو العرش محمود وانا محمد والله الاعلى وهذا على) وتقول فاطمة بنت اسد حيث هتف بها هاتف في جوف الكعبة( يا فاطمة سميه عليا فهو علي والله العلي الاعلى) وجاء في تفسير الصراط المستقيم للسيد حسين البروجردي (قال جابر : اختلف الناس من اهل المعرفة لم يسمى علي عليا فقالت طائفة : لم يسم احد من ولد ادم قبله بهذا الاسم في العرب ولا في العجم ... المزید. وانما تسمى به الناس بعده وفي وقته) ج2ص236 تفسير الصراط المستقيم . ودمتم في رعاية الله

7