قال إبليس لنوح (عليه السلام) : لك عندي يدٌ ساعلمك خصالاً
قال نوح (عليه السلام) وما يدي عندك ؟ "
قال: دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعاً.. فإياك والكبر، وإياك والحرص، وإياك والحسد.. فإن الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم فأكفرني وجعلني شيطاناً رجيماً
وإياك والحرص فإن آدم أبيح له الجنة ونهي عن شجرة واحدة فحمله الحرص على أن أكل منها إلى أخر الحديث أو الرواية..
وفي قصة نصح إبليس موسى عن النساء لماذا ينصح إبليس اللعين نبيان؟ أعنده مصلحة أم ماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
أولاً : الرواية مرسلة.
ثانياً : رواها المجلسي (رحمه الله) في بحاره عن قصص الأنبياء (مخطوط)، جزء (٦٠)، صفحة (٢٥١)، حديث (١١٣) .
ثالثاً : متن الحديث … القصص: بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى إبن عباس قال: قال إبليس لنوح عليه السلام: لك عندي يد، سأعلمك خصالاً، قال نوح، وما يدي عندك؟ قال: دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعاً، فإياك والكبر، وإياك والحرص، وإياك والحسد، فان الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم فأكفرني وجعلني شيطاناً رجيماً وإياك والحرص فان آدم أبيح له الجنة ونهى عن شجرة واحدة فحمله الحرص على أن أكل منها، وإياك والحسد فان ابن آدم حسد أخاه فقتله، فقال نوح عليه السلام: فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم؟ قال: عند الغضب .