هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخرعلى باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.
وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.
و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:
أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟
أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.
فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!
فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم (( التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي ))؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!
اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم. مراجع شيعية:
1. تارخ اليعقوبي ج2 ص149.150
2. الفروع من الكافي في كتاب النكاح, باب تزويج أم كلثوم ج5 ص346 روايتان في هذا الباب. وفي كتاب الطلاق ، باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115, 116
3. ((تهذيب الأحكام)) كتاب الميراث , باب ميراث الغرقى والمهدوم ، ج9 ص 262
4. الشافي للسيد مرتضى علم الهدى ص 116 وفي كتابه تنزيه الأنبياء ص 141طبعة طهران
5. إبن شهر آشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب ج3 ص 162 طبعة بمبئ الهند
6. إبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج3 ص 124
الأخ آزرتي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- أن أي مقارنة إذا ابتنت على مقدمات خاطئة تكون النتائج غير صحيحة. وهنا عندما تزعم أن الإمام الحسن(ع) تنازل عن الخلافة وكان عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال تعطي أنطباعاً غير صحيح ٍ عن دوافع صلح الإمام(ع) وتوحي للقاريء سبباً غير السبب الحقيقي لذلك الصلح وتصور في ذهنه ظروف أخرى غير الظروف الموضوعية التي حدثت فعلاً.
فالإمام(ع) لم يكن يستطيع مواصلة القتال ولا كان عنده من الأنصار ما يكفي لذلك، والروايات التاريخية تصرح بأنهم نهبوا رحله وحاولوا قتله وراسل زعماء القبائل وقادة جيشه معاوية واقترحوا عليه تسليم الحسن(ع) مقابل ما وعدهم به معاوية من الأموال مما اشترى به ذممهم، ولا تقل فان هذه تعد خيانة، فنحن نقول نعم خيانة وسحقاً لمن يفضل معاوية الطليق على ابن بنت رسول الله(ص).
فأيهما أفضل أن يصالح الحسن(ع) بشروطه التي سوف تكبل معاوية إذا التزم بها وتفضحه إذا خالفها،أو أن يقتل هو وأهل بيته والمخلصون من أتباعه،أو يسلم إلى معاوية ويطلقه فتبقى منّة ً يمن بها بنو أمية إلى يوم القيامة؟ ومن الواضح أن الصلح أفضل وأحسن إن لم يكن واجباً وهذا ما صرّح به الإمام(ع) في روايات كثيرة فراجع.
وللمقارنة الصحيحة مع ثورة الحسين(ع) يجب أن نرى أن الإمام الحسن(ع) كان صاحب دولة ولكن دولة مفككة لا تستطيع أن تقاتل وتقاوم وسوف تسقط فإذا أستمر بالقتال وبقي يقاتل إلى آخر فرصة مع أن فرص النصر معدومة فإن الانطباع العام لدى المسلمين سيكون أنه قاتل من أجل الملك وظل متمسكاً به إلى آخر لحظة من عمره، وهذا الحس العام سيغلب أي قول عقلائي بأن الغرض كان لأجل مصلحة المسلمين، وهذا الإنطباع واضح لكل من راجع تاريخ الصراعات بين الدول، ولا يبقى لرئيس الدولة المهزومة إلا ذكرى الهزيمة دون أي دوافع أو إشارات لدى ضمائر الجماهير وهم عموم المسلمين في ذلك الوقت.
بينما القيام بثورة لإسقاط دولة ظالمة من لا شيء من دون وجود مدد وعدة ودولة قائمة مسبقاً وإنما تعتمد فقط على عزيمة واندفاع الجماهير ستكون مؤثرة في وجدان الأمة وسيبقى صاحبها مشعل نور لمن يأتي بعده ينير لهم الطريق ويحاط بالقداسة في ضمائر وقلوب المظلومين، وهذا ما خطط له الحسين(ع) وأراده حتى لا تستطيع دولة بني أمية أن ترجعها جاهلية بخداع عامة المسلمين باستغفالهم وإخراجهم من الإسلام من دون وعي،إذ ما أحدثه الحسين(ع) من أثر في نفوسهم سيكون الرادع الحاسم أمام محاولات بني أمية وهذا ما لم يكن سيؤثر نفس التأثير لو فعله الإمام الحسن(ع)، فلاحظ. ومن هنا نعرف أن كلاهما على حق وقد كان الهدف والنتيجة وأسلوب إدارة الصراع واضح أمامهما فقاما بما يجب أن يفعلاه على حسب معطيات ظرفه في وقته.
وياليتك لم تاتِ بلفظة النقيضين لأن للتناقض شروطه المذكورة في كتب المنطق واختلاف الملابسات والتداعيات بين وقتي الإمامين يكفي في هدم التناقض.
2- لا تهولنَّ الأمر بذكر عبارات مثل أجلاف العرب حتى تأثر على ذهن القارئ، فإن أجلاف العرب لا يتورعون عن ارتكاب أي شيء وانتهاك أي مقدس من أجل غاياتهم أو ما يعتقدونه باطلاً أنه الغاية والكمال ولا يفكرون بالتضحية من أجل الآخرين والأهداف السامية الإلهية،فهذا عمر بن الخطاب لم يتورع عن انتهاك بيت فاطمة(ع) من أجل شهوة الحكم والسلطة.
أما من هو مثل علي(ع) ـ وهو لا يدانيه أحد ـ عندما يصبر ويضحي من أجل الإسلام والرسالة الإلهية ويسحق الأنا ويترك ما يعود بالنفع إلى نفسه فلا يقال له أن فعلك لا يفعله أجلاف العرب ، فإن أجلاف العرب كما قلت لا يفهمون ما فعل، بل لم يفهوموا ذلك إلى الآن! فإنّ غرائز الغضب والأنا والكبر والحمية الباطلة مترسخة فيهم، ولا يطغى عليها أي مقدس يستحق التضحية من أجله خاصة إذا وجد هذا الجلف القدرة عليه، ومن هنا نعرف عظمة علي(ع) بشجاعته المشهورة كيف صبر ودارى من أجل الإسلام والحفاظ على جهود محمد(ص) من الضياع إلى الأبد، لله دره من إمام.
وما قصة زواج أم كلثوم إلا من هذا الباب، فهل أهل بيت علي(ع) إلا مثله وهل هناك قيمة للدنيا بأي شكل ذهبت أو خُسرت أمام المهام والأهداف الجسام الملقاة على عاتقهم مادام الأمر لم ينجر إلى الحرام ولا إلى الفضيحة والعار وانما كان مجرد زواج على كره واضطرار من باب تقديم الزهيد مقابل النفيس .
وترجيح الأهم على المهم على أحسن التقادير. وهذا ما يفعله كل عاقل فكيف بأهل بيت النبوة(عليهم السلام)، وهل مهمتهم في الأرض إلا الحفاظ على الدين ومقام الرسالة ومقام الإمامة، وإلا فإن خطة عمر كانت لوهم منصب الإمامة أمام عامة المسلمين لا تمحوه القرون إلى يوم القيامة فما تهديده بأتهام علي(ع) بالسرقة أو الزنا إلا لظرب النظرية الإلهية من أساسها محاولاً جعل علي(ع) على المحك وتخييره بين أمرين (أحلاهما مر ـ على الفرض ـ فنجح علي(ع) وفشل عمر. وها هي المسيرة مستمرة لحد الآن.
ان الأمر كان سيكون شيناً على علي(ع) وحاشاه لو لم يكن عمر ظالماً غاصباً متسلطاً تبعته أجلاف العرب، إذ لو كان من عموم الكافرين المعلنين أو المنافقين المستورين لكان للعتب على علي(ع) مجال، أما وإنه كان متسلطاً متحكماً يبذل جهده ليقيم سنته أمام سنة رسول الله(ص) فالحق مع علي فيما يدبر من اجل رد كيده وإنجاح مهمة السماء.
وأما لماذا لم يقاتل؟ فلأن للأنبياء والأوصياء أهداف محددة يجب أن يبلغوها، فهذا رسول الله(ص) لم يقاتل في مكة مع أنهم حاصروهم في الشعب وغصبوا أموالهم وانتهكوا حرمة بيوتهم وكانوا يسعون بكل جهدهم لكي يعطيهم بنو هاشم حجة للقتال حتى يستأصلوهم ولكن صبر رسول الله(ص) وعزيمة أبي طالب وحكمته وقفت أمام تخطيطهم مما أبقى مسيرة الإسلام مستمرة إلى أن انتصر، وكان لتقية رسول الله(ص) في مكة آثاراً أيما آثار. فلاحظ.
3- ولم نفهم ما هو الخضوع في موقف أخذ علي(ع) لحقه من السبي لو فرض وأنه كان، وإلا فأن الواقع ليس كذلك لأن علياً(ع) كان يعلم أن حروبهم التي شنوها حروب باطلة وأن سبيهم لم يكن صحيحاً ، ولذا فانه أعتق من وقعت في حصته وتزوجها عن رضاها، ولم نفهم لماذا يعد ذلك إهانة؟
ثم من قال أن المدينة كانت دار حرب؟ فانهم وأن ارتدوا واقعاً ولكن بقوا يعلنون الإسلام ظاهراً وشعائر الإسلام قائمة، فلا يصدق عليها دار حرب، وهل بلاد المسلمين الآن مع كونها تحت سلطة الطغاة دار حرب؟!
وقد كانت مهمة علي(ع) هي الحفاظ على حقائق الإسلام، والدين الحق محفوظاً في نفوس أتباع مخلصين، وأفراد مسلمين حقاً مسلمين لله واقعاً حتى لا تزول عبادة الله من على وجه الأرض، وهكذا فقد بذل كل الجهود من أجل ذلك، ولم نقل أنه فعل ذلك مختاراً بل سلك ما يتاح له من الفرص بعد انقلاب المسلمين وانحراف المسيرة علناً.
4- وأما المقارنة في حكم التقية بين علي(ع) وعمار، فإنه بعد ثبوت حكم التقية في الإسلام فإنه سيكون حكماً عاماً يشمل علي(ع) وغيره، وإذا كانت التقية واجبة في مورد معين فان الإمام أولى من غيره بإتباعها، إذ هي سنة الأنبياء للحفاظ على المسيرة الإلهية في الأرض، فهل هناك أولى من علي(ع) وأولاد علي(ع) وشيعة علي(ع) للسير سيرة الأنبياء(ع) .
5- واما لماذا حارب بعد ذلك، فهذا واضح بعد أن أوضحنا سبب عدم حربه والظروف والملابسات في عصر الثلاثة، فإذا زالت هذه الظروف والملابسات تغير حكم الواقعة عقلاً وشرعاً، فإذا أصبح هو على رأس الحكومة وهناك أنصار يمكن أن يحارب بهم فلم لا يحارب من يخرج عليه وينكث بيعته علناً؟ وهل سيوجد له عذر بعد ذلك!!
وإذا كان عمار ليس له مسؤولية مثل مسؤولية علي(ع) فهل الأمر يقتضي من علي(ع) أن يضيع هذه المسؤولية بالتهور والغضب من أجل نفسه أو أنه يحافظ عليها ليؤديها كما هو المطلوب ولو بالتضحية بكل غال ونفيس؟ وهل العقل إنقلب عندكم لتحكموا هنا على عكس المطلوب؟
فإذا جوزنا التقية لعمار وهو واحد وليس له مسؤولية فهلا رخصناها بل أوجبناها لعلي(ع) وهو امام المسلمين بالنص؟والله لا نعلم بأي عقل تفكرون!!
وياليت كانت بطولة علي(ع) وشجاعته تكفي لمنع هؤلاء الصحابة من الارتداد لكان جرّد سيفه وفعلها بهم، ولكن واقعاً هل سيكون آخر مآله إلا القتل هو وأهل بيته ، وسنجد كتب الروايات مملوءة بقصة ارتداده كما أتهم مالك بن النويرة، وإذا كان قد قتل فما هي النتيجة التي يصل إليها؟ ... المزید
قتل مئات منهم مثلاً، ثم ماذا بعد أن يقتل؟ وهل كانوا يطمحون إلا لهذا حتى يؤلبوا عليه رعاع المسلمين والمؤلفة قلوبهم ويتهمونه بالردة فتكون مثل قميص عثمان الذي رفعه معاوية!!!
وهل لو فعل ذلك وقاتل وضيع ما حمله من تراث الأنبياء سيكون أهل لحمل منصب الإمامة، وماذا سيجيب رسول الله(ص) يوم القيامة أمن أجل الغضب لنفسه يضحي بالإسلام!!
ونكتفي بهذا المقدار فكل الفروض المطروحة مبتنية على هذه الملابسات وعلى الفهم المعكوس للمواقف.
ودمتم في رعاية الله