وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب..
أختي الكريمة:
* أولاً :
- سنذكر بعض جزاء الصبر في القرآن المجيد:
١. فتارة يذكر بأن جزاء الصبر يكون بغير حساب:
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).
٢. وتارة يذكر بأنّ درجة الصابرين بحيث يكون الله تعالى معهم :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
٣. وتارة أخرى يأتيهم النداء بالبشرى بأنّ لهم الصلوات والرحمه من قبل الحق سبحانه ويرزقون الهداية.
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
* ثانياً:
- سنذكر أيضاً بعض جزاء الصبر في الأحاديث الشريفه:
١. وأجمل وأوضح وأجلى وصف لمولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الصبر حيث يقول:
{ الصبر أحسن خلل الإيمان ،وأشرف خلايق الإنسان}.
٢. وعنه ( عليه السلام ) يقول:
الصبر على البلاء أفضل من العافية في الرخاء.
٣. وعنه ( عليه السلام ):
"أيها الناس عليكم بالصبر فإنه لا دين لمن لا صبر له"
٤. وعن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "الصّبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، وكذلك إذا ذهب الصّبر ذهب الإيمان".
٥. وعنه (عليه السلام): من أبتلى من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد.
٦. وعن مولانا الإمام الباقر ( عليه السلام ):
لَمّا سُئلَ عن الصَّبرِ الجميلِ. قال:
ذلكَ صَبرٌ ليسَ فيهِ شَكوى إلى الناسِ.
* والكلام عن فضائل الصبر وأجره كثير جداً نكتفي بهذا القدر المهم.
* وفقنا الله وإياكم لكل خير وصلاح بحق محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين..
* ودُمتم في رعاية الله وحفظه.