الأخ السيد علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سوء فهم للرواية التي تذكر ذلك ، حيث تذكر الرواية: (هل لك من حمار يسير بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد؟/ قال: أنّي لي هذا، فقال الإمام (عليه السلام)، ذاك أمير المؤمنين). فالمشنع حاول أن يوهم من ذاك، من ذاك كون الإمام ـ أعوذ بالله ـ هو الحمار بينما المعنى غير ذلك، وهو أن الإمام هو الذي عنده تلك القدرة للركوب على الحمار وقطع المسافة بين المشرق والمغرب في ليلة واحدة!.
والذي يوضح هذه الرواية المذكورة في (بصائر الدرجات)، رواية أخرى في البصائر أيضاً في الاختصاص، في نهايتها يقول الإمام : إني لأعرف رجلاً بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة.
ودمتم في رعاية الله