الرِفق: المداراة. فهو اسم له تعالى باعتبار تسلية أضغان العباد ومضادّة قلوبهم، وتحميلهم قليلا قليلا، شيئا فشيئا.
في الكافي [1] عن أحدهما (عليهما السلام) قال:
«إن الله رفيقٌ يحبّ الرفق، ومن رِفقه بكم تسليةُ أضغانكم ومضادّة قلوبكم، فإنّه ليريدُ تحويل العبد عن الأمر، فيتركه عليه حتّى يحوّله بالناسخ، كراهيّة تثاقل الحقّ عليه».
[1] الكافي: 2/118 -120، كتاب الإيمان والكفر، باب الرفق، ح3 و9 و14.