logo-img
السیاسات و الشروط
post-img

نسب أمير المؤمنين عليه السلام و ولادتة

 نسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و ولادته : 

علي بن أبي طالب، بن عبد المطلب، بن هاشم بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان..

أمه: فاطمة بنت أسد، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي.. إلى آخر النسب الشريف المذكور أعلاه..

وهذا هو نفس نسب رسول الله "صلى الله عليه وآله"، بدءاً من عبد المطلب فما بعده..

 وقد قال "صلى الله عليه وآله": أنا وعلي من شجرة واحدة، وسائر الناس من شجر شتى(1). مع العلم: بأن لهذه الكلمة معنى أتم و أعمق.

متى وأين ولد علي (عليه السلام)؟

وقد ولد علي أمير المؤمنين "عليه السلام" في جوف الكعبة الشريفة يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب، بعد ثلاثين سنة من عام الفيل(1). وهذا هو المشهور عند علمائنا الأبرار وعند غيرهم. فهو أولى بالإعتبار.

وقد كثرت الأقوال في ذلك حتى بلغت اثني عشر قولاً على وجه التقريب، تبدأ من سبع سنين، ولا تنتهي بست عشرة سنة قبل البعثة، بل يضاف إليها القول بولادته "عليه السلام" قبل البعثة بعشرين، أو بثلاث وعشرين سنة قبل بعثة النبي "صلى الله عليه وآله"(2). 

 

وعن الإمام السجاد "عليه السلام": إن فاطمة بنت أسد كانت في الطواف، فضربها الطلق، فدخلت الكعبة، فولدت أمير المؤمنين "عليه السلام(1)

وإن إنشقاق الجدار كرامة لأمير المؤمنين "عليه السلام"، وحديث ولادته داخلها، قد روي عن أناس حارب بعضهم علياً "عليه السلام"، ووسعى إلى قتله، أو كان يكرهه، وينصب العداء له، ولا يرضى بالإقرار بفضيلة له..

فقد رواه: سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عائشة(1).

ورواه: أبو داود، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن عباس بن عبد المطلب(2).

ورواه: ابن شاذان، عن إبراهيم، بإسناده عن جعفر بن محمد "عليه السلام"(3).

____________

1- الأمالي للطوسي ص715 و 716 و (ط دار الثقافة قم سنة 1414هـ) ص706 و 707 وبحار الأنوار ج35 ص35 و 36 و 17 و 18 عن مناقب آل أبي طالب، وحلية الأبرار ج2 ص20 ومدينة المعاجز ج1 ص45 وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج1 ص52 والأنوار العلوية ص36.

2- نفس المصادر السابقة.

3- نفس المصادر السابقة.

1- روضة الواعظين ص81 وراجع: مدينة المعاجز ج1 ص46 و 47 وراجع: الأمالي للطوسي ج2 ص317 و 318.


__

1- هناك أقوال أخرى في تاريخ ولادته "عليه السلام" فراجعها في كتاب: الصحيح من سيرة النبي الأعظم "صلى الله عليه وآله" ج2 ص246 ـ 248.

2- راجع الأقوال المذكورة في المصادر التالية: المصنف لعبد الرزاق ج5 والعقد الفريد ج4 ص311 ومقاتل الطالبيين ص26 والأنس الجليل ج1 ص178 وتهذيب الأحكام ج7 ص336 وتاريخ الخميس ج1 ص279 عن شواهد النبوة، والطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج3 ص13 والمعارف لابن قتيبة ص51 وحياة الحيوان ج1 ص54 وتاريخ بغداد ج1 ص134 وذخائر العقبى ص58 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص206 وأسد الغابة ج4 ص16 ـ 18 ومجمع الزوائد ج9 ص102 وفتح الباري ج7 ص57 وإحقاق الحق (الملحقـات) ج7 = = ص538 ـ 554 وأنساب الأشراف، والأوائل، وبحار الأنوار، وينابيع المودة، والإستيعاب، ونزهة المجالس، ومناقب الخوارزمي، والبداية والنهاية.

والقول بالعشر موجود في: الفصول المهمة لابن الصباغ ص12 والإستيعاب (ط صادر) ج3 ص30 والطبقات الكبرى لابن سعد (ط مصر) ج3 ص21 والسيرة النبوية لابن هشام ج1 ص262 والكافي ج1 ص376 والإرشاد للمفيد ص9 وإعلام الورى ص153 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص78 وتاريخ الخميس ج1 ص286 والمستدرك للحاكم ج3 ص111 وتلخيصه (بهامشه) للذهبي، ومناقب الخوارزمي ص17 وتاريخ الخلفاء ص166 والبداية والنهاية ج3 ص26 وإحقاق الحق (الملحقات) ج7 عن بعض من تقدم.

وللقول بالاثني عشر راجع: بحار الأنوار ج35 ص7 وإحقاق الحق (الملحقات) ج7 ص549 عن نهاية الإرب ج8 ص181 والإستيعاب ج3 ص30.

ونُقِلَت كثير من الأقوال عن المصادر التالية: إكمال الرجال ص687 والروضة الندية ص13 وإحكام الأحكام ج1 ص190 وأنباه الرواة في أنباء النحاة ج1 ص11 ونهاية الإرب ج8 ص181 والمختصر في أخبار البشر ج1 ص115 ونظم درر السمطين ص81 و 82 والرياض النضرة ج2 ص156 والغرة المنيفة ص176 وشرح المواهب للزرقاني ج1 ص242 والطبقات المالكية ج2 ص71 والمصباح الكبير ص560.

 


____________

1- راجع: المناقب للخوارزمي ص143 وكشف الغمة للإربلي ج1 ص300 وإقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج1 ص506 ومناقب الإمام أمير المؤمنين "عليه السلام" للكوفي ج1 ص469 و 460 وج2 ص230 والمزار لابن المشهدي ص576 والأربعون حديثاً لمنتجب الدين ابن بابويـه ص35 وبحار الأنـوار = = ج21 ص279 ـ 280 وج23 ص230 وج35 ص301 وج38 ص188 و 309 وج40 ص78 وج99 ص106 . ومستدرك سفينة البحار ج5 ص361 والإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" للهمداني ص72 ـ 73 و 293 و 364 ومجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص100 والمعجم الأوسط للطبراني ج4 ص263 وكنز العمال ج11 ص608 وتفسير فرات الكوفي ص161 ومجمع البيان ج2 ص311 وج9 ص48 وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص242 والتفسير الصافي ج4 ص373 وج6 ص366 وتفسير الميزان ج11 ص296 وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج1 ص377 وج2 ص203.

وراجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص65 وميزان الإعتدال للذهبي ج2 ص306 والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي ص135 ولسان الميزان لابن حجر ج3 ص180 وتنبيه الغافلين لابن كرامة ص35 وإعلام الورى ج1 ص316 وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج2 ص548 وينابيع المودة للقندوزي ج1 ص45 وج2 ص74 و 242 و 307 و 394 والشافي في الامامة للشريف المرتضى ج2 ص256 والفصول المهمة للسيد شرف الدين ص48 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص255 الباب الرابع.